و قد بدأ الإهتمام بالمحكوم عليه يتسرب الى أذهان المفكرين منذ أوائل القرن 17 فعني بعضهم بدراسة مشاكل التنفيذ العقابي و كان الدافع الى هذه العناية تغير نظرة المجتمع الى المحكوم عليه فهو لم يعد في نظره عدوا له يجب أن ينتقم منه عن طريق توقيع العقوبة عليه و انما هو شخص بائس تعرض لظروف و عوامل غير عادية أدت به الى الانحراف الى طريق الجريمة.ا
و لذلك فانه من الممكن بمعالجة شخصية و التغلب على العوامل التي دفعته الى مخالفة القانون أن يعود الى حظيرة المجتمع دون أن يقترف الجريمة مرة أخرى.ا